بررت واشنطن، اليوم الخميس، عدم منعها دول عربية من التطبيع مع النظام السوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس “إن الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي”.
التطبيع مع النظام السوري
وأضاف في تصريح لقناة “الحرة”، بأن الولايات المتحدة لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع النظام السوري.
وأشار إلى أن “هذا ليس الوقت لإعادة تأهيل النظام السوري، وإن هذا النظام لا يمكن تأهيله نظراً لما قام به بحق شعبه”.
وأوضح “أن السلوك الذي أظهره النظام بما في ذلك الوحشية التي مارسها على شعبه” لا تسمح بذلك.
ويأتي هذا، بعد يوم من إرسال نواب أمريكيين، رسالة إلى الرئيس جو بايدن بشأن سوريا.
وحض النواب إدارة بايدن، على اتخاذ موقف فاعل اتجاه الدول العربية، التي تفتح قنوات رسمية أو غير رسمية مع النظام السوري ،لأن ذلك الموافقة الضمنية على التعامل الدبلوماسي الرسمي معه، تعد سابقة خطيرة للمستبدين الذين يسعون إلى ارتكاب جرائم مماثلة ضد الإنسانية.
شكوكٌ من سياسة بايدن
ورغم تطمينات إدارة بايدن، بشأن عدم منح الضوء الأخضر للتطبيع مع النظام السوري، إلا أنها تواجه تشكيكا من بعض المشرعين الأمريكيين.
واعتبر السيناتور في مجلس النواب الأمريكي فرينش هيل، أن سياسات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تجاه سوريا، لا تتعدى التصريحات الإعلامية والتغريدات على موقع “تويتر” .
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط“، عن هيل قوله، إنه قلقٌ من عواقب ما وصفه بـ”الإهمال وعدم وجود أي استراتيجية أمريكية واضحة للتعامل مع سوريا”.
وختم بالقول: “ أتوقع تمامًا أن تحاول إدارة الرئيس جو بايدن، التطبيع سراّ مع النظام السوري، وأعتقد أننا سنستمر في رؤية أخبار عنمدى سوء تعامل الإدارة الأمريكية مع سوريا، وأفغانستان هي مثال على كيفية تصرفها”.