اتهمت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، الحكومة السورية، باستخدام المساعدات الخاصة بمكافحة فيروس “كورونا” في عقاب المناطق المحلية الداعمة للمعارضة.
وقالت كرافت، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية: إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من التقارير الموثوقة عن تفشي المرض على نطاق واسع في منطقة دمشق، وأماكن أخرى في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد بما في ذلك حمص واللاذقية وطرطوس”.
وأضافت أن “التقارير الواردة مقلقة بأن النظام لا يسمح بالتوزيع المناسب لمساعدات فيروس “كورونا”، كعقوبة للمجتمعات المحلية التي تعتبر داعمة للمعارضة وإذا كان الأمر صحيحاً فإنه لأمر مؤسف”.
وتزامن ذلك مع تصريحات مشابهة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أكد خلالها أن المخاطر بحق المدنيين في سوريا مستمرة لا سيما في الشمال الغربي من البلاد.
وحذّر لوكوك خلال جلسة عقدت عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا الأربعاء من تفشي “كورونا” في جميع أنحاء سوريا.
وأكد أنه أبلغ “أعضاء مجلس الأمن بقيام الأمم المتحدة حالياً بتعديل عملياتها عبر الحدود في شمال غرب سوريا لتلبية احتياجات الملايين الذين يعتمدون على هذه العمليات للمساعدة المنقذة للحياة”.
وبحسب إحصائية وزارة الصحة، أمس الخميس، فإن إجمالي عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بلغ في مناطق سيطرة النظام 3691 إصابة، وعدد حالات الشفاء إلى903 حالة، وبلغ عدد الوفيات 165.