جدد نظام الأسد للمرة الثالثة خلال أيام قليلة موقفه من إسرائيل داعياً إلى تحرك دولي لاستعادة الجولان السوري المحتل، وذلك بعد تقارير صحفية ذكرت أن هناك مؤشرات تدل على قرب استئناف مباحثات السلام بين نظام الأسد و إسرائيل.
جاء ذلك على لسان سفير النظام في الأمم المتحدة حسام الدين آلا، خلال الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان حيث قال: “على الرغم من القرارات المتكررة الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، وعن الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، يواصل كيان الاحتلال ممارساته وإجراءاته غير القانونية لفرض قوانينه وإدارته على الجولان المحتل في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 497 لعام 1981”.
وذكر مصدر من وزارة الخارجية التابعة للنظام في بيان، “أن الجمهورية العربية السورية التزمت وعلى مدى عقود من الصراع العربي الإسرائيلي، منهجًا مبدئيًا وثابتًا، يقوم على رفض أي محاولات للتفريط بالحقوق، واستباحة الأرض، وتكريس سياسات الأمر الواقع”.
وأضاف البيان إن الموقف هو “رفض التطبيع، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد الحقوق لأصحابها وفق القوانين والقرارات الأممية الواضحة المنصوص عليه”.
وكان وزير خارجية النظام وليد المعلم، ألقى كلمة خلال اجتماع الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 من أيلول الماضي.
قال فيها، “عصر ضم أراضي الغير بالقوة ولى.. وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سوريا يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف باستعادة الجولان كاملًا”.
وطالب المعلم بـ “تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 من حزيران لعام 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم”.