لقي شخص كان يستقل دراجة نارية جنوب إدلب، مصرعه اليوم الجمعة، إثر قصف من طائرة مُسيرة أمريكية استهدفه بشكل مباشر، بينما أصيب سبعة مدنيين من عائلة واحدة أثناء مرورهم في سيارة يستقلونها عبر الطريق.
وقال “الدفاع المدني السوري“، إن شخصًا قُتل، وجُرح خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاث نساء و طفل بجروح خفيفة، بقصف طائرة استطلاع مذخرة استهدف دراجة نارية في قرية كفر بطيخ على طريق أريحا- المسطومة، جنوب إدلب.
بينما تحدث “المرصد 20” المتخصص برصد حركة الطيران في مناطق الشمال السوري، عن أن الطائرة من نوع “MQ9 RAPER” أمريكية الصنع، استهدفت دراجة نارية شرقي محافظة إدلب بثلاثة صواريخ، وفق ما نقل عنه موقع عنب بلدي.
ولم تُعرف هوية الشخص الذي استهدفته الطائرة الأمريكية حتى وقت كتابة هذا الخبر.
استهدافات سابقة.
وكانت طائرة مسيرة أمريكية، قتلت قياديين بتنظيم “حراس الدين”، المُصنف على القوائم الأمريكية للإرهاب، في بلدة سلوك شمال شرق الرقة، يوم 21 من تشرين الأول الماضي.
وغالباً ما تستهدف غارات التحالف الدولي في مناطق مختلفة من إدلب، قيادات في جماعات مرتبطة تنظيم “القاعدة”، مثل تنظيم “حراس الدين”.
ففي 20 من أيلول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن غارة جوية بالقرب من إدلب، استهدفت قياديًا في تنظيم “القاعدة”، لتكشف مطلع الشهر الحالي عن هويته.
ثم كشف المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، جون ريجسبي، لوكالة “MilitaryTimes”، عن اسم القيادي هو سليم أبو أحمد، مشيرًا إلى أنه “كان مسؤولًا عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات (القاعدة) العابرة للمناطق”.
وأوضح، “تواصل هذه الضربة تقويض الشبكات الإرهابية الدولية، واستهداف قادة الإرهاب الذين يسعون لمهاجمة الوطن الأمريكي ومصالحه وحلفائه في الخارج”.
وبحسب “مجموعة سايت” للاستخبارات، فإن الضربة الأمريكية قتلت “أبو حمزة اليمني”، القائد العسكري في تنظيم القاعدة، ومسؤولًا ثانيًا يدعى “أبو البراء التونسي”.
وقتلت طائرات “الدرون” التابعة للولايات المتحدة، منذ أيار 2020، 13 قائدًا عسكريًا ومقاتلًا شمال سوريا، بعضهم مستقلون يعملون في مجال التدريب، وآخرون قادة من تنظيم “حراس الدين” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، إضافة إلى أشخاص لم تُعرف هويتهم.
واستخدمت “الدرون” صواريخ “النينجا” المخصصة للاغتيال، في معظم العمليات الجوية.