رفضت حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الطلب المتكرر من جهاز استخبارات بلادها الخارجية (بي أن دي) لإعادة فتح مقره في العاصمة دمشق منذ إغلاق السفارة الألمانية هناك عام 2012. وفق مجلة “دير شبيغل”
وقالت المجلة، ان جهاز الاستخبارات الألماني تحدث عن إعادة فتح مقره مع حكومة النظام في سورية، واشترطت الأخيرة لإجابة هذا الطلب بإعادة فتح برلين سفارتها المغلقة في دمشق، وهو ما رفضته الحكومة الألمانية لأنها رأت أن قبولها المشروط يؤدي إلى الاعتراف بـ”طغمة الأسد المستبدة ” كنظام شرعي.
ورفضت الخارجية الألمانية إعادة فتح سفارتها في دمشق مباشرة، لإنها تتوقع أن هذا يحتاج الحصول على موافقة نظام الأسد.
وأضافت “دير شبيغل” أن جهاز المخابرات الخارجية الألماني “بي أن دي” رأى أن هذه النقاشات من غير وجود ميداني مستمر لا تكفي لعمل تقدير واف بشأن الأوضاع السورية، ولهذا جدد طلبه بإعادة فتح مقره في دمشق بموازاة الكشف عن وجود مواطنين ألمانيين اثنين في سجون الأسد تم الإفراج عن أحدهما مؤخرا بوساطة شخصية من وزير الخارجية التشيكي.