كشفت تقارير صحفية أميركية عن مستقبل تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مع الملف السوري في حال فاز الرئيس الحالي دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية.
وبحسب ماذكر موقع “المونيتور” الأميركي، فإن ولاية ثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تغير الدبلوماسية الأمريكية الروسية في الشرق الأوسط، وهو ما قد يترك الباب مفتوحاً لإمكانية التوصل إلى اتفاق حول “انتقال مرحلي ناعم” بسوريا ينتهي بتغيير بشار الأسد .
وأشار الموقع إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتخلى عن بشار الأسد من أجل لا شيء، مضيفاً: “قد يكون الأخير شريكاً غير مستقر، لكن بوتين أظهر أنه يتمسك بحلفائه بغض النظر عن مخاطر السمعة طالما أنه يخدم مصالح روسيا”.
وأوضح أن بوتين اقترح صفقة كبيرة بشأن سوريا من قبل في قمة هلسنكي مع ترامب في عام 2018، لذا فإن احتمالية حدوث “مثل هذا التحول الدبلوماسي لا يمكن استبعاده”.
وأضاف أن نائب الرئيس السابق والسناتور جو بايدن (المرشح للرئاسة الأمريكية) يُعتبر أكثر تشدداً بشأن روسيا وسوريا وأقل احتمالاً لمحاولة إعادة ضبط الوضع مع بوتين.
وبستبعد مراقبون، حدوث أي تغيرات في المشهد السوري، لجهة الحل السياسي، قبل قبل بداية العام المقبل على أقل تقدير.