دعت روسيا إلى دور عربي أكثر في سوريا. وذلك عشية تطبيق قانون “قيصر” قبل أسبوعين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال جولة محادثات أجراها، أمس، في موسكو، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى أن أي دور أنشط للبلدان العربية سيكون موضع ترحيب روسي، وسيدفع نحو تسريع الحل في سوريا.
وأوضح: “كل الخطوات التي من شأنها أن تواجه جهود الغرب الهادفة إلى إحكام العزلة على سوريا، ومحاولات خنقها، ستكون موضع ترحيب أيضاً”.
وأشار إلى أن روسيا “سترحب بدور أوسع للبلدان العربية”، مشيراً إلى الأهمية الخاصة لـ”تعزيز الحضور العربي في سوريا من خلال استئناف عمل البعثات الدبلوماسية العربية في هذا البلد”.
وتابع: “إن هذا من شأنه أن يشكل عنصر دفع أساسي للعملية السياسية”. وزاد مخاطباً عقيلة صالح: “نعلم أن هذا المسار قد بدأ بالفعل، وهناك بلدان عربية تعمل على استئناف وجود دبلوماسييها في دمشق، ونعلم أنكم أيضاً تسعون إلى استئناف الوجود الدبلوماسي الليبي في سوريا، ونحن نرحب بهذه الخطوة”.
وذكر بأن بلاده تعمل بـ”نشاط وبشكل قوي” لتنفيذ القرار الأممي 2254، مشيراً إلى أهمية “التطبيق الكامل” له، لافتاً إلى أن العنصر الأهم في الجهود المبذولة هو “العمل بشكل أساسي للتوصل إلى التسوية السياسية من خلال دفع الحوار بين السوريين أنفسهم”.
وكانت الجامعة العربية، علّقت عضوية نظام الأسد فيها في خريف 2011، عقب اشتداد قمعه للمظاهرات الداعية للحرية واسقاط النظام، ورفضه للحلول السلمية.