”.
انتقلت التسويات في درعا برعاية روسية، اليوم الخميس إلى الريف الشمالي للمحافظة، بعد انتهائها في الريف الغربي أمس الأربعاء.
ودخلت صباح اليوم، الخميس، اللجنة الأمنية برفقة قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية مدينة نوى بريف درعا الشمالي، لإجراء تسويات للمطلوبين، والمنشقين عن الخدمة العسكرية.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الخميس، إن “العشرات من أبناء مدينة نوى يتوافدون لمركز التسوية، وفق الحل الذي طرحته الدولة السورية في تسوية اوضاع المطلوبين وتسليم السلاح.
وشهدت مدينة نوى اجتماعًا يوم الأربعاء، ضم اللجنة الأمنية بحضور الشرطة العسكرية الروسية، ووجهاء من مدينة نوى لتطبيق بنود التسوية، وضمان تسليم عدد من قطع السلاح.
وينهي بذلك النظام السوري بإشراف روسي تسويات الريف الغربي، ويبدأ مرحلة جديدة من بوابة الريف الشمالي مدينة نوى أكبر تجمع ريفي في درعا، إذ يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة.
التسويات في درعا
تقسم التسوية في درعا لقسمين عسكرية ومدنية، بحسب حالة الشخص فهي عسكرية لمن ترك الخدمة العسكرية، ومدنية في حال كان مطلوبا للنظام.
إذ يعطى العسكري المنشق عن خدمة النظام السوري، أمر مهمة مدته ثلاثة أشهر بدءًا من تاريخ عقد التسوية، على أن يلتحق بعدها مباشرة بقطعته العسكرية التي تركها.
بينما يمنح المدني بطاقة تسوية عليها صورته الشخصية ويعتبر غير مطلوب للأفرع الأمنية، ويستطيع التجول في المحافظة.
وتجري قوات النظام السوري اليوم الخميس، تفتيش لبلدة “تسيل” آخر قرى حوض اليرموك بعد الانتهاء من إجراء التسويات فيها والتي بدأت أمس الأربعاء.
جاسم.. الوجهة القادمة
ومن المتوقع أن تنتقل التسويات إلى مدينة جاسم أيضا شمال المحافظة.
وتحدث تجمع أحرار حوران أمس الأربعاء، عن أن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة وسيارات دفع رباعي، إلى الحواجز المتمركزة على أطراف مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وبحسب التجمع، فإن دبابتين وعدد من السيارات المحملة بالعناصر، دخلت إلى حاجز المشفى الوطني في المدينة، فيما حشد النظام قواته قرب قرية العالية غرب مدينة جاسم، الأمر الذي سبب حالة من الخوف لدى الأهالي هناك.
وانسحبت قوات النظام السوري صباح أمس من محيط بلدة المزيريب، ومن معمل الكونسروة،.
كما أخلت قوات “الفرقة الرابعة”، في 26 من أيلول الحالي، جميع حواجزها العسكرية في قرى حوض اليرموك، إضافة إلى سرية “خراب الشحم” الحدودية مع الأردن، لتحل مكانها قوات من حرس الحدود.