كشفت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية عن أن هناك أكثر من 4.6 ملايين طفل سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي في عموم البلاد.
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها على موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء.
وقالت المنظمة إن 700 ألف طفل إضافي يعانون الجوع في سوريا بسبب وضع البلاد الاقتصادي المتأزم جدا، فضلا عن تداعيات قيود فيروس كورونا.
وأضافت: “ذلك يعني أنه في الأشهر الستة الأخيرة ارتفع إجمالي عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في عموم سوريا إلى أكثر من 4.6 ملايين”.
وكشف التقرير أن أعدادا غير مسبوقة من الأطفال في سوريا تعاني من ارتفاع معدلات سوء التغذية، وذلك بعد نحو 10 سنين من الصراع والنزوح.
وبحسب المنظمة، فإن القيود المفروضة بسبب كورونا، وسنوات العنف، وفقدان الوظائف الجماعي دمرت سبل عيش ملايين الناس.
ولفتت إلى أن انهيار العملة السورية وتراجع سيولة البضائع جعلت الوضع أسوأ، ورفعت بالأسعار لمستويات عالية.
وأوضحت بأنه وفقا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن سعر سلة غذائية واحدة يمكن أن تطعم عائلة أكثر يبلغ أكثر من 23 ضعفا مقارنة بأسعار ما قبل الأزمة، وأكثر من الضعفين مقارنة بعام 2016.
وختمت بالقول إنه تم تأكيد 5 آلاف و480 إصابة بفيروس كورونا، مشيرة أن العدد مرشح لأن يرتفع في ظل وجود فجوات هائلة ونقص في معدات الحماية الشخصية.