ربطت منظمة “مراسلون بلا حدود”، أمس الثلاثاء، اعتقال السلطات الأردنية للصحفي السوري إبراهيم عواد، بالتعاون الثنائي مؤخرا بين النظام السوري والحكومة الأردنية.
وقالت رئيسة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط صابرينا بنوي: “لا يُعقل بأي حال من الأحوال أن تكون عمّان متواطئة في القمع المباشر لصحفي مُعرض للخطر في بلده الأصلي بسبب مواقفه الناقدة”.
وطالبت بنوي، بحسب ما نقل عنها موقع المنظمة، بالإفراج الفوري عن إبراهيم عواد دون قيد أو شرط.
كما نقل الموقع عن الصحفي فريد المحلول، قوله إن “ضابط مخابرات سوري طلب حل قضية الصحفيين السوريين الذين يتطرقون للأوضاع في درعا”.
من هو إبراهيم عواد؟
واعتقلت السلطات الأردنية الصحفي إبراهيم في 17 من تشرين الثاني الحالي في العاصمة عمان، ووضعته تحت الإقامة الجبرية في مخيم “الأزرق” للاجئين بعد الاعتداء عليه بالضرب ومصادرة معداته، بحسب ما نقله الموقع عن الصحفي فريد المحلول.
ولجأ إبراهيم إلى الأردن في عام 2015، وظهر خلال العديد من المداخلات التلفزيونية، والتقارير الصحفية، منها ملف “مشروع الغاز العربي” مؤخراً.
ويدرس إبراهيم، الإعلام في الجامعة العربية المفتوحة، وكان له نشاط إعلامي خلال حملة النظام العسكرية في أيلول الماضي على درعا، وعمل سابقا كإعلامي مع “الفيلق الأول” إلى حين إصابته حيث غادر إلى الأردن للعلاج.
اقرأ أيضاً “مراسلون بلا حدود” توثق “انتهاكات خطيرة” لحرية الصحافة في سوريا مؤخراً
ويُظهر تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” تراجع الأردن مرتبة واحدة بحسب مؤشر حرية الصحافة في الثالث من آيار لعام 2021 والذي يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وجاء الأردن في المرتبة 7 بعد تونس، جزر القمر، موريتانيا، الكويت، لبنان، وقطر، في مؤشر حرية الصحافة والتعبير.