أعرب فريق “منسقو استجابة سوريا ” عن قلقهم الكبير، بسبب التفشي السريع لفيروس “كورونا” الذي تشهده مناطق شمال سوريا.
وقال منسقو الاستجابة في بيان اليوم الإثنين “يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تجنب ازدياد عدد حالات الإصابة بصورة عشوائية، وإلا فإن المنطقة مقبلة على حالة انتحار جماعي نتيجة غياب الإجراءات الأساسية الصارمة في المنطقة”.
وطالب منسقو الاستجابة كافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية لاتخاذ كل التدابير والالتزام بمسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وأشار منسقو الاستجابة إلى أنه حتى الآن لم تصل استجابة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى القدر المطلوب من تأمين مستلزمات الحماية من فيروس كورونا المستجد COVID-19 داخل المخيمات أو خارجها، الأمر الذي سيؤدي إلى احتمال زيادة الحالات وانهيار اجتماعي وصحي داخل المخيمات وتجمعات النازحين.
ومساء أمس الأحد سجل “مخبر الترصد الوبائي” التابع لبرنامج “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” 52 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، توزعت على الشكل التالي: 8 إصابات بمدينة الباب و 7 في تركمان بارح و 6 في عفرين و 6 في جبل سمعان و 25 إصابة في محافظة إدلب.
وأضاف المخبر أنه سجل 9 حالات شفاء خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات في مدينة الباب و4 حالات في إدلب، ليرتفع عدد المتعافين من الوباء في الشمال السوري المحرر إلى 96 حالة.