قتل 9 عناصر من قوات الأمن الداخلي السوري، في هجوم شنه مسلحون انتقامًا لمقتل اثنين من المقاتلين السابقين للمعارضة، في ريف درعا جنوبي البلاد.
وذكرت مصادر محلية لوكالة “الأناضول”، أن الحادثة وقعت بعد اعتقال قوات النظام، الأحد، اثنين من مقاتلي المعارضة السابقين وإعدامهما ميدانيًا.
وأضافت المصادر أن أقارب وعشيرتيْ المقتولين، بقيادة والد أحدهما، شنوا هجوما على مركز للأمن الداخلي تابع للنظام في مدينة المزيريب غربي درعا.
وأوضحت المصادر أن المسلحين اقتادوا 9 من عناصر قوات النظام كانوا متواجدين في المركز إلى جهة مجهولة، ثم قتلوهم لاحقا، حيث وجدت جثثهم اليوم شمالي مدينة درعا.
وتشهد درعا توترا منذ التوصل إلى اتفاق تهدئة في المحافظة برعاية روسية، حيث سقط قتلى وجرحى من قوات النظام ومن المدنيين في اشتباكات اندلعت بين الطرفين.
ونص اتفاق التهدئة الذي عقدته روسيا مع فصائل المعارضة في درعا وريفها، في يوليو/ تموز 2018، على سحب الأسلحة الثقيلة وإبقاء الأسلحة المتوسطة والخفيفة في يد فصائل المعارضة، ومنحت سيطرة اسمية فقط للنظام على معظم المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة.
المصدر:الأناضول