تقدمت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، أمس السبت، على قوات النظام والميليشيات الموالية في ريف إدلب وحماة شمال غرب سوريا، بالتزامن مع خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام إثرالقصف التركي بالطائرات المسيرة.
قصفت قوات النظام والميليشيات الروسية في ريف إدلب الشرقي مدينة بنش شرقي إدلب بقذائف المدافع بشكل مكثف، ما تسبب باستشهاد طفلين وإصابة ثلاثة بجروح.
ووفق “بلدي نيوز” أصيب 4 مدنيين بقصف من قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة الغربي، استهدف بلدة الجانودية في ريف إدلب الغربي.
وتمكنت فصائل المعارضة من أسر 10 عناصر من قوات النظام بعد محاصرتهم في قرية “قوقفين” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، خلال العملية العسكرية التي شنتها فصائل المعارضة أول أمس لاستعادة عدة مواقع سيطرت عليها قوات النظام في الآونة الأخيرة.
كما تمكنت الفصائل من أسر أحد العناصر في المنازل المحيطة من بلدة النيرب عقب فراره من مدينة سراقب التي استعادتها فصائل المعارضة مؤخرا بهجوم عسكري معاكس.
وقالت “بلدي نيوز” أن عدد قتلى وجرحى النظام خلال الهجوم العسكري لفصائل المعارضة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي أكثر من 70 عنصرا، بينهم ثلاثة ضباط برتب عالية.
وأشارت إلى أن الخسائر المادية في العتاد تجاوزت 15 آلية “أربع دبابات، وطائرة استطلاع، ومدفع من عيار 23 مم عدد 2، وعربة BMP، وسيارة عسكرية من نوع زيل، وقاعدة صواريخ مضادة للدروع، وسيارة محملة بالجنود، وثلاثة مدافع ميدانية”.
واستهدفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الجيش التركي، بصواريخ عالية الدقة رتلين عسكريين لقوات النظام على محور بلدة خان السبل في ريف إدلب الشرقي، الأول تم استهدافه في ساعات الفجر، والثاني ظهر اليوم.
وأسفر الاستهداف عن تدمير نحو 10 عربات مجنزرة إضافة لمقتل الطواقم المرافقة لها، وشنت فصائل المعارضة هجوماً على مواقع قوات النظام في بلدة “كفرعويد” جنوبي إدلب، ونجحت في السيطرة على البلدة وتلال “قناطر والشيخ علي والسرج ومصعايا” المحيطة بها.
واستعادت الفصائل المعارضة السيطرة على بلدة “سفوهن” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك خاضتها مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية والميليشيات المدعومة من روسيا.
وتسببت الاشتباكات بمقتل العشرات من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، إضافة لتدمير عدة آليات، كما دمرت طائرة مسيرة تركية رتلاً لقوات النظام في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.
وفي حماة، تمكنت فصائل المعارضةأ أمس السبت، من إعادة السيطرة على قريتي الدقماق والزقوم بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، تزامن مع استهداف من فصائل المعارضة لمواقع قوات النظام في معسكر جورين وقرية العنكاوي، في حين تعرضت قرى الزيارة وزيزون والمشيك وقسطون لقصف جوي ومدفعي من قبل طائرات النظام ومعسكراته.
و قضى مدنيان جراء انفجار مجهول في ريف درعا الشرقي جنوب سوريا، وأفادت مصادر محلية إن مدنيين اثنين قتلا جراء انفجار مجهول في بلدة “الكرك” بريف درعا الشرقي، وأضافت المصادر إن الضحيتين هما “محمد أكرم سلامة وخالد عبد الكريم الشقطي”.
أما في المنطقة الشرقية، أصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال، أمس السبت، بانفجار لغم وعبوة ناسفة في مدينة دير الزور وريفها.
المصدر:”بلدي نيوز”