أعلن “جيش النصر”، التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أمس الخميس، مقتل أربعة من عناصره في ريف حماة الشمالي الغربي.
وذكر الفصيل، عبر حسابه في “تويتر”، أسماء أربعة من مقاتليه الذين قُتلوا على جبهات القتال دون التطرق إلى القصف الذي استهدف موقعه العسكري.
لكن “المرصد- 20” العامل في ريف حماة الشمالي والمتخصص برصد التحركات العسكرية، قال إن قوات النظام استهدفت مقرًا لـ”جيش النصر” بقذائف “كراسنبول” الموجهة، ما أسفر عن إصابة مباشرة للمقر العسكري.
وفي 26 من أيلول الماضي، قصفت الطائرات الروسية قرية براد في ريف عفرين الجنوبي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من مقاتلي فصيل “الحمزات”.
سبقها في 13 من آذار الماضي، مقتل أربعة عناصر ينتمون لفصائل المعارضة السورية باستهداف سيارة تقلهم في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
تصعيد منذ حزيران
وكانت روسيا والنظام صعدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 4 من حزيران الماضي. وتركز قصف النظام والروس على جبل الزاوية جنوب إدلب، كما طال القصف المناطق الأخرى بوتيرة أقل.
كما استأنف النظام والروس القصف قبل وبعد عقد الجولة الـ16 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، في 7 و8 من تموز الماضي.
واستمر القصف حتى بعد قمة سوتشي الروسية بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أواخر أيلول الماضي.
ويعتبر قصف النظام المستمر لمناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق الموقع في “موسكو” حول إدلب الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود.
اقرأ أيضاً ما هدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
وكانت الأمم المتحدة، وثقت مقتل أكثر من 350 ألف شخص خلال السنوات العشر الماضية.
ووفق مانقلت وكالة “رويترز” عن مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في أيلول الماضي، فإن ما لا يقل عن 350.209 أشخاص قُتلوا في سوريا.