قُتل 10 عناصر من الميليشيات الإيرانية بينهم قياديون وجرح آخرون بضربات جوية مجهولة استهدفت مواقعهم في بادية تدمر شرق حمص.
وبحسب ما أوردت شبكة “عين الفرات” فإن طيرانا مجهولا استهدف موقعين للمليشيات الإيرانية بخمس غارات بتاريخ 25/6/2020 الساعة التاسعة والنصف ليلا، وأسفرت الضربات عن مقتل 10 عناصر من بينهم شخص عراقي قيادي يدعى “أبو الحسن” وعناصر أفغان، بالإضافة لتدمير سيارات عسكرية وعتاد وأضرار مادية.
وأشارت الشبكة إلى أن الضربات الجوية استهدفت موقعين، الأول يقع بين تدمر والسخنة قرب الأراك، وهذا الموقع كان محطة وقود لحكومة النظام سابقاً، وحاليا موقع “للحرس الثوري” الإيراني ويحتوي على سلاح ثقيل وحوالي 40 عنصراً كلهم عراقيون وإيرانيون وأفغان.
وأما الموقع الثاني، يقع بين تدمر وبادية السخنة وهو عبارة عن غرفة عمليات لمليشيا “الحرس الثوري” الإيراني أيضاً، ويحتوي على أسلحة وخنادق حول الموقع.
جدير بالذكر، أن الميليشيات الإيرانية نفذت عملية إخلاء وإعادة انتشار من منطقة السكك التابعة لمدينة القائم العراقية على الحدود مع سوريا، باتجاه الداخل السوري من جهة ريف ديرالزور الشرقي، إضافة لانتشار باتجاه الصحراء (العكاشات)، فيما يبدو أن الميليشيات تسعى لإنشاء مقرات لها في المنطقة الصحراوية، بعد يومين من تعرضها لغارات جوية يُرجح أنها إسرائيلية، في عدة مناطق بسوريا، كان أبرزها استهداف مواقعها في مدينة السلمية ومحيطها شرق حماة، وريفي دير الزور والسويداء ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من العناصر ووقوع أضرار مادية.