لقي شاب مصرعه، وأصيب مدنيان آخران بجروح أحدهما امرأة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مناطق متفرقة من ريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا.
وذكرت صفحات محلية مختصة بأخبار محافظة إدلب، أن شاباً من أهالي جبل الزاوية، قُتل جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي.
وبالانتقال إلى ريف إدلب الغربي، حيث أصيبت امرأة، إثر قصف مدفعي مكثف لقوات النظام وروسيا استهدف بلدتي الغانية والشيخ سنديان.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن كوادره، تفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وقوع إصابات أخرى.
وتزامن القصف المدفعي آنف الذكر تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للميليشيات الايرانية في أجواء ريفي إدلب الغربي والجنوبي.
في حين، قصفت فصائل المعارضة المسلحة، قذائف المدفعية من عيار “B9” مواقع وتجمعات لقوات النظام المتمركزة في بلدة جوباس جنوب إدلب، محققة إصابات مباشرة.
وتستمر بشكل يومي، هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية على شمال غرب سوريا، مهددة استقرار المدنيين، وتمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، وتحرم آلاف العائلات من العودة إلى منازلهم، وفق ماذكر الدفاع المدني السوري.
مستقبل التهدئة في إدلب
وبحسب تقدير موقف لمركز “جسور للدراسات”، فإن فرص انهيار الهدنة في إدلب ضعيف جدا، رغم خروقات النظام وروسيا اليومية.
ورأى المركز، أن تركيا قد تتخذ مزيداً من الخطوات المتقدمة باتجاه تطوير الاتصال مع النظام السوري، لنقله من القنوات الأمنية إلى السياسية والدبلوماسية، من أجل استمرار التهدئة في إدلب وإنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كم خالية من عناصر وسلاح حزب العمال الكردستاني في شرق الفرات وغربه.
ووفق المركز، فإن انخفاض فرص انهيار التهدئة، لا ينفي في الوقت نفسه احتمال لجوء النظام وحلفائه إلى التصعيد الميداني أحياناً لتحقيق مكاسب خلال مسار المفاوضات مع تركيا.