قُتل طفلان، أمس الأحد، بعد يوم واحد من اختطافهما من قبل مجهولين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر إعلامية في إدلب إن الطفلين، نور عوض الحمودي (3 سنوات) والطفلة فاطمة عماد الحمودي (سنة ونصف)، وهما أبناء عمومة من بلدة الهبيط جنوب إدلب، أُلقيت جثتاهما اليوم أمام منزل عائلتهما في مخيمات أطمة بعد قيام مجهولين باختطافهما من أمام منزلهما، أمس الأول.
وأضافت أن الطفلين وجدا على باب منزل العائلة في مخيم أطمة، وبدت على جسديهما علامات خنق مع رسالة على جسديهما مكتوب عليها “القادم أعظم”، فيما تدخلت الفرق المختصة ونُقلت الجثتان إلى الطبابة الشرعية لمعرفة أسباب الوفاة.
ولفتت إلى أن مكتب شؤون الجرحى والمفقودين في إدلب نشر، أمس الأول، بلاغاً عن اختفاء الطفلين بعد أن خرجا عصراً وكانا أمام منزلهما، فيما لم تتضح بعد أسباب عملية القتل والجهة المنفذة.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على الجريمة، التي وصفت بـ البشعة، لاسيما أن الخاطفين لم يطالبوا بفدية وكان هدفهم قتل الأطفال.
وبحسب والد الطفل، محمد عوض، فُقد الطفلان عصر اليوم الأحد أثناء لعبهما قرب منزل جديهما في مخيم “الوفاء“.
ولم تعلن أي جهة عن خطف الطفلين أو طلب فدية مالية، على غرار حالات سابقة.
وشهدت مدينة حارم بريف إدلب، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاثة أطفال.
كما عرفت مخيمات ريف إدلب في سبتمبر/أيلول الماضي، جريمة مروّعة راحت ضحيتها نازحة سورية وطفلها على يد شخص رفضت الضحية تزويجه ابنتها.
ووفقا لموقع “نمبيو” المتخصص بإحصاءات حول الجرائم، فإن سورية تحتل المركز التاسع لمعدل الجريمة عالمياً، بنسبة جريمة تقارب 68 بالمائة، وتعود أسباب ارتفاع الجريمة لانتشار السلاح العشوائي والفقر.