أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، عن مقتل أحد ضباطه وإصابة ثلاثة عناصر آخرين على الحدود مع سوريا.
وقال مصدر مسؤول في الجيش في بيان، إن مجموعة من المهربين أطلقت النار على قوات حرس الحدود، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة ثلاثة عناصر آخرين بجروح.
وأشار المصدر إلى انسحاب مجموعة المهربين إلى العمق السوري بعد عملية الاشتباك.
وأكد المصدر ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، وأحيلت إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن الجيش الأردني يتعامل “بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وقبل أيام، أعلنت دائرة الجمارك العامة الأردنية عن إحباط تهريب شحنة حبوب مخدّرة من نوع “كبتاغون” داخل شاحنتين تحملان لوحات أجنبية في معبر جابر – نصيب على الحدود مع سوريا.
ارتفاع وتيرة محاولات تهريب المخدرات
ويوم الخميس الفائت، أعلنت القوات المسلحة الأردنية عن “زيادة دراماتيكية” في محاولات تهريب المخدرات من سوريا،
و كشف الجيش الأردني في بيان، عن أنه أحبط خلال عام 2021، 361 محاولة تسلل وتهريب من سوريا إلى الأردن، وضبط مايقارب 15.5 مليون حبة مخدرات بأنواعها المختلفة، وأكثر من 16 ألف ورقة حشيش.
وفي الحالة السورية ومع غياب الدولة، بل وانخراط أجهزتها في تجارة المخدرات، تضبط عملية واحدة فقط بين كل 20 عملية تهريب للمخدرات، وفق خبراء جنائيين.
ويعتبر اكتشاف عمليات تهريب المخدرات أمر نادر على الحدود بين سوريا والأردن إلا في حالتين: الأولى الإبلاغ المبكر للجانب الأردني من قبل أحد الوشاة، أو المصادفة، وفقا لمخلصين جمركيين.
اقرأ أيضاً حزب الله يروج المخدرات في جنوب سوريا ويصدرها إلى الأردن
ويشهد الأردن، منذ سنوات، مئات محاولات التسلل والتهريب على الحدود مع سوريا، حيث تنشط حركة تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية بصورة شبه يومية، قادمة من مناطق سيطرة النظام، تحت إشراف “حزب الله” اللبناني.