موجة غضب عارمة، عمت وسائل التواصل الاجتماعي عقب مقتل الشاب السوري علي عساني (19عاماً) في ولاية أضنة التركية، عقب مقتله برصاصة بالصدر من شرطي تركي.
أعلنت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه “بالخطأ” بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش.
وذكرت ولاية أضنة جنوب تركيا في بيان، نشرته وكالة “الأناضول” أن عناصر شرطة من مديرية أمن منطقة “سيهان”، أقاموا نقطة تفتيش في حي “سوجو زاده”.
وأشار البيان أن شابًا سوريًا يدعى “أ.هـ” أصيب بالخطأ بعيار ناري، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة.
ولفت البيان إلى أن الشاب فقد حياته بعد محاولات إنقاذه في المستشفى التي نقل إليها.
وأكد البيان وقف عنصر الشرطة الذي أطلق النار بشكل مؤقت عن العمل، واستمرار التحقيقات القضائية والإدارية بالقضية.
يذكر أن الشرطة التركية أطلقت الرصاص على الشاب السوري (علي عساني) في مدينة أضنة ما أدّى إلى مقتلهِ، مبرّرة الفعل بسبب هروبه عند محاولتها تفتيشه، كونه كان مخالفاً لـ حظر التجوّل لمِن هم تحت سن الـ 20.
وأطلق مواطنون أتراك، أمس، وسماً (هاشتاغ) تحت عنوان “#AliyiÖldürenlerNerede” (أين قتلة علي)، للمطالبة بمحاكمة قتلة الشاب السوري، وتصدّر الهاشتاغ قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تركيا.