أطلق فريق منسقي استجابة سوريا نداء مناشدة عاجل لتغطية الاحتياجات الإنسانية بمخيمات الشمال السوري، قبل بدء فصل الشتاء وتغطية الحد الأدنى من التمويل الخاص لسبع قطاعات إنسانية في المنطقة.
ضرورة تنفيذ تعهدات مؤتمرات المانحين
ودعا “الفريق” في بيان، أمس الأول، كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، للالتزام الكامل بكافة التعهدات التي قدمت خلال مؤتمرات المانحين، والمساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً.
وحثّ المنظمات على العمل لإصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وترميم شبكات الصرف الصحي والمطري، وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة.
وأشار إلى أن احتياجات قطاع التعليم هي 24 مليون دولار، قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش 33 مليون دولار، قطاع الصحة والتغذية 18 مليون دولار.
في حين بلغت وفق “الفريق”، احتياجات قطاع المأوى لـ 39 مليون دولار، قطاع المياه والإصحاح 26 مليون دولار، قطاع الحماية 6 مليون دولار، قطاع المواد غير الغذائية 32 مليون دولار.
يذكر أنه في كل فصل شتاء من كل عام يعاني ساكنو المخيمات في الشمال السوري من الأحوال الجوية السيئة (أمطار وثلوج وسيول وفيضانات)، وسط مناشدات مستمرة للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لـ تخفيف المعاناة وتوفير الأدوية ووسائل التدفئة.
نقص في الاستجابة الإنسانية بنسبة 9% عن تموز الماضي
وقبل أيام، أحصى فريق ” منسقي استجابة سوريا”، ارتفاع الحاجة إلى “الاستجابة الإنسانية” والتي تقدمها المنظمات العاملة لقاطني مخيمات الشمال السوري، وذلك خلال شهر آب الماضي.
وارتفعت الحاجة إلى الاستجابة الإنسانية خلال الشهر الماضي وفق “الفريق”، بمقدار 16.8 بالمئة عن شهر تموز الفائت، في ظل نقص في تلك الاحتياجات بنسبة 9.1 بالمئة.
وبحسب “الفريق”، ارتفع إلى 82 بالمئة، نسبة العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية فقط لتأمين الاحتياجات، وسط تخوف من زيادة النسبة الحالية بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء وعدم قدرة المدنيين على تأمين العمل مقارنة بفصل الصيف.