قتل 4 ضباط طيارين في جيش الأسد بعد تحطم طائرتهم المروحية في مطار حماة العسكري , وقالت شبكات إخبارية محلية ، ان مروحية عسكرية سقطت “جراء خلل فني أصابها فوق مطار حماة العسكري ، ما أدى إلى سقوطها على الفور ومقتل طاقمها” , وكشفت الشبكات الموالية للنظام عن أسماء الضباط الذين كانوا على متنها وهم المقدم لؤي عباس ، والطيار الرائد ياسر رعد ، والطيار الملازم جلال العتر، والطيار الملازم عبود النبع.
وتضاربت الأنباء عن عدد القتلى جراء سقوط المروحية , في حين ذكرت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد أن المروحية سقطت أثناء إقلاعها من مطار حماة العسكري , ومصرع جميع من كان على متنها , وذكر نشطاء أن انفجارين ضخمين سمعا ليلة الاثنين ، ترافقا مع حالة استنفار في المطار، وتوجه عدد كبير من سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المطار العسكري , وأضاف النشطاء أن المروحية انفجرت نتيجة خلل فني أثناء إقلاعها ، ولقي من كان على متنها مصرعهم وأصيب خمسة من عناصر حماية المطار.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصدر في المعارضة السورية أن المروحية سقطت بعد إقلاعها على ارض مطار حماة بسبب عطل فني , وأكد المصدر احتراق الطائرة بشكل كامل وتفحم جثث الضباط ، لافتا إلى عدم تمكن فرق الإطفاء من إخماد الحريق وإنقاذ القتلى ، ومن بينهم المقدم لؤي عباس الذي نفذ أكثر من ألف طلعة جوية بالبراميل المتفجرة على المناطق المحررة.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي أسماء وصورا قالت إنها لركاب المروحية الذين قتلوا، دون وجود أي تأكيد رسمي للحادث وعد ضحاياه , وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطائرة التي تحطمت كانت تحمل براميل متفجرة، وسقطت بعد إقلاعها من مطار حماة، وكانت تحمل تلك البراميل لإلقائها على مناطق ريف إدلب
ويعد مطار حماة وسط سورية من أكثر المطارات التي استخدمها سلاح الجو التابع لنظام الأسد لاستهداف المناطق المحررة في محافظتي حماة وإدلب ، كما تعرض المطار لاستهداف بشكل دائماً من قبل فصائل الثورة السورية المسلحة ، وتم استهداف كثير من الطائرات داخل المطار، أو خلال إقلاعها وهبوطها ، من قبل الثوار الضيم يسيطرون على مناطق قريبة من المطار.
