تحدث المدير العام لمشفى المواساة في دمشق، زكريا الأمين، عن أن المنحنى البياني لفيروس كورونا، بات في حدوده الدنيا ضمن مناطق الحكومة السورية.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الأمين قوله، فإنه تم تسجيل انخفاض بحالات الإصابة بالفيروس من 73 حالة يوميًا خلال شهري آذار ونيسان الماضيين إلى حالتين يوميًا فقط خلال شهر تموز الماضي.
وأضاف أن مجموع الحالات الإيجابية المصابة بالفيروس والمقبولة في المشفى حاليًا يبلغ 14 حالة موزعة بين غرف عزل وعناية.
ولفت إلى عدم ظهور أي بوادر لذروة رابعة للجائحة، وعودة الإجراءات الاستثنائية في حال ظهور أي تطور في الوضع الحالي أو حدوث ازدياد في عدد الإصابات والحالات المشتبه بإصابتها.
ووفق الأمين، تلقى اللقاح ضد فيروس “كورونا”، 2200 من الكوادر الصحية في مستشفى “المواساة” وفي المستشفيات الجامعية الأخرى كـ: البيروني والتوليد وجراحة القلب والأطفال.
تصريح سابق معاكس
ويتناقض تصريح الأمين، مع تصريح عضو المجمع العلمي في وزارة الصحة السورية الدكتور نبوغ العوا، الذي أكد ارتفاع إصابات كورونا، ولكن هذه المرة من خلال انتشار المتحور الهندي.
وكشف العوا في حديث إلى إذاعة “ميلودي اف ام“، في 18 تموز الماضي عن أنه وبحسب الأعراض الموجودة فالمتحور الهندي “دلتا” موجود في سوريا، منوهًا أنه هناك تخوف من ازدياد العدوى به، بسبب كثرة الاختلاطات، وقلة اهتمام الناس بارتداء الكمامة خلال فصل الصيف.
وأوضح العوا، أن أعراض الإصابات خلال الفترة الأخيرة، كانت من النوع “المخيف” أكثر، والتي تعتبر “السيطرة عليها أصعب”.
ووفق العوا تمثلت الإصابات الأخيرة بآلام في الظهر والمفاصل، ووهن شديد وعام يتجلى بالسعال ويدخل إلى الرئة مرافق لإصابات فطرية.
ولا تملك وزارة الصحة السورية، أي إمكانيات مخبرية تمكنها من إثبات الإصابة بالمتحور “دلتا” من الفيروس.
اقرأ أيضاً بين انخفاص الإصابات وارتفاعها…تضارب في تصريحات الصحة السورية بشأن فيروس كورونا
إذ يعتمد الأطباء في مناطق سيطرة النظام السوري، على المشاهدات السريرية ومتابعة المرضى لملاحظة تغير سلوك الفيروس، وفق ما أعلن رئيس شعبة الأمراض الإنتانية في مشفى “المواساة” الحكومي بدمشق، وحيد رجب بك، في حديث سابق.