كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، مساء الأحد، عن أن مسؤولا في البيت الأبيض، قام مؤخرا بزيارة سرية إلى دمشق، حيث أجرى اجتماعا مع مسؤولين في نظام الأسد.
وبحسب الصحيفة، فإن نائب مساعد الرئيس ترامب ورئيس قسم مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتيل، ذهب إلى دمشق في وقت سابق من هذا العام في محاولة لتأمين إطلاق سراح أميركيين اثنين ( اوستن تايس – مجد كم الماز ) .
كان الرئيس ترامب، بعث في آذار الماضي برسالة خاصة لبشار الأسد يقترح فيها “حوارًا مباشرًا” حول السيد تايس ، وحاول مسؤولو الإدارة مجموعة متنوعة من الطرق للتفاوض على صفقة معه .
في الأسبوع الماضي ، التقى كبير مسؤولي الأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم ، في البيت الأبيض مع روبرت أوبراين ، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض والسيدة جينا هاسبل رئيسة وكالة المخابرات المركزية CIA ونائب وزير الخارجية دافيد هال ، للتناقش حول الأمريكيين المحتجزين في سوريا
ويطالب نظام الأسد بسحب كامل القوات الامريكية من سوريا من ضمن مجموعة من المطالبات الاخرى، أبرزها تجميد قانون “قيصر”، ورفع القوبات على سوريا، مقابل الإفراج عن الأمريكيين في سجونه.