أعلن “مركز المصالحة الروسي في سوريا” أن “الوضع في المناطق السورية التي يسيطر عليها التحالف بقيادة واشنطن يزداد صعوبة”.
وقال رئيس المركز اللواء أوليغ جورافليوف، في إحاطة، يوم أمس الثلاثاء: “تُستخدم الأسلحة التي تنقلها القوات الأمريكية في اشتباكات الجماعات المسلحة في جميع أنحاء غرب الفرات، وضد القوات التركية في شمالي سوريا، وكذلك ضد المدنيين”.
إلى ذلك، أوضح جورافليوف إن الوضع الإنساني الصعب والقصف المستمر للمسلحين على الأحياء السكنية أسفرعن إصابات ووفاة المدنيين، مضيفاً: “السكان المدنيون في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا ينزحون من مناطق إقامتهم في جماعات كبيرة إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية”.
وأضاف جورافليوف: “منذ بداية عام 2020، عبر نحو 23 ألف سوري، معظمهم عائلات من كبار السن والأطفال، عبر معبر الصالحية في مدينة دير الزور. مشيراً أن الوضع في المناطق التي يسيطر عليها التحالف بقيادة الولايات المتحدة يزداد صعوبة.
وأردف جورافليوف: “تقوم قيادة القوات الأمريكية في المنطقة بتزويد منطقة الفرات بالأسلحة والذخيرة بشكل مكثف. منذ بداية عام 2020، وصلت 13 قافلة عسكرية من العراق إلى سوريا، تتضمن: أكثر من 80 وحدة من المركبات المدرعة، وأكثر من 300 شاحنة مع مختلف الأسلحة والذخيرة والعتاد”.
وكانت روسيا قد أعلنت فتح “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” في قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية، يوم 23 فبراير/شباط 2016، وذلك بموجب اتفاق روسي أميركي على وقف إطلاق النار في سوريا.