قالت مديرية صحة إدلب في بيان لها على صفحتها في الفيس بوك يوم أمس الخميس، “تواصل قوات النظام والاحتلال الروسي عدوانها الوحشي على محافظة إدلب للشهر العاشر على التوالي، حيث قامت طائرات العدوان الروسي ليلة الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 باستهداف مشفى الشامي في مدينة أريحا والأبنية السكنية القريبة منه، ما أدى لمجزرة رهيبة راح ضحيتها 10 شهداء و20 مصاباً من بينهم عدد من أفراد الكادر الطبي، كما تم تدمير المشفى بشكل شبه كامل وخروجه عن الخدمة، وبذلك يرتفع عدد المنشآت الصحية المستهدفة بشكل مباشر من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي في منطقة شمال غرب سورية من تاريخ 28 نيسان 2019 ولغاية تاريخه إلى 47 منشأة منها حوالي 20 منشأة دُمرت بشكل كامل أو شبه كامل”.
وأضافت المديرية “بعد إخراج مشفى الشامي عن الخدمة يكون كامل ريف إدلب الجنوبي (منطقة أريحا ومنطقة المعرة) خالي من أي نقطة طبية ومحرومة من الخدمات الصحية، نتيجة الاستهدافات المباشرة من قبل الطيران الحربي”.
ونوهت “أن الوضع الطبي في المناطق الشمالية يزداد سوءً، نتيجة الضغط الرهيب للمدنيين الهاربين من جحيم الموت، في الوقت الذي تعاني فيه منشآت تلك المنطقة من إمكانيات ضعيفة جداً، في ظل غياب مخزي للدعم الدولي”.
وأشارت في البيان إلى إنه “بلغ عدد النازحين من ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي باتجاه المناطق الحدودية لغاية يوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 حوالي 269 ألف نسمة وذلك منذ السادس عشر من الشهر الحالي بحسب منسقو استجابة سورية”.
بالمقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، يوم أمس الخميس، استهداف المستشفى، وزعمت أن الطيران الروسي لم ينفذ أي مهام قتالية في المناطق الآنفة الذكر.