قُتل طفل وأُصيب ثلاثة آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب، في مخيم “درعمان” الواثع في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
وذكر فريق “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، أن طفلًا قُتل، مساء أمس الأربعاء، بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب، وأصيب ثلاثة أطفال آخرين نقلتهم فرق “الدفاع” إلى مستشفى بلدة “الدانا”.
في حين أكد الفريق أن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي، تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان.
اقرأ أيضاً ثمة دليل قوي على تورط روسيا بالهجمات الجوية بسوريا
أعداد الهجمات بالذخيرة العنقودية
وبحسب “الدفاع المدني السوري”، نفذ النظام السوري وروسيا 546 هجومًا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار 2020.
كما أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وتحولت إلى قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين، لا سيما الأطفال.
ولفت إلى أن الذخائر غير المنفجرة التي خلفها قصف النظام وحليفه الروسي، من أخطر المهام التي يقوم بها متطوعوه.
وكان “الائتلاف المناهض لاستخدام الذخائر العنقودية” وثق في تقرير نشر ملخصه، في تشرين الثاني من العام الماضي، 3440 ضحية من مجموع ضحايا الذخائر العنقودية في جميع أنحاء العالم، ويشكل الأطفال حوالي أربعة من كل 10 ضحايا.
يذكر أن الذخائر العنقودية تُطلق إما من الجو أو من الأرض في عبوة تحتوي على مئات “القنابل الصغيرة” التي تنتشر بشكل عشوائي، وتشكل خطرًا مستمرًا لأنها لا تستهدف هدفًا محددًا، وينفجر نحو 40% منها فورًا، ما يجعلها مصدر خطر مستمر.