وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، اليوم الأحد، وجود 54 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم سبينة في ريف دمشق، داخل سجون مخابرات النظام السوري.
وقالت المجموعة عبر موقعها الإلكتروني إنّ من بين المعتقلين 52 رجلاً وامرأتين، لا يعرف مصيرهم بسبب تكتم مخابرات النظام السوري عن بيان مصير المغيبين.
وأضافت أن الطريقة الوحيدة للحصول على معلومات عن المعتقلين هو تواصل بعض المُفرج عنهم حديثاً بين فترة وأخرى، مع عائلات المعتقلين الفلسطينيين.
ويقع مخيم سبينة إلى جانب مدينة سبينة التي تبعد 14 كيلومترا إلى الجنوب من دمشق. وقد تأسس المخيم في عام 194، وقبل الحرب في سوريا، كان يعيش فيه 22,600 لاجئاً فلسطينياً.
4048 قتيل فلسطيني في سوريا
إلى ذلك، تشير إحصائيات مجموعة العمل إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سوريا قد بلغ 4048 ضحية، بينهم 620 قتلوا تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري.
وتقدر الأمم المتحدة أعداد الفلسطينيين الذين لا يزالون في سوريا بحوالي 440 ألف لاجئ فلسطيني.
ويخشى النازحون والمهجرون الفلسطينيون العودة إلى مناطقهم التي يسيطر عليها النظام السوري، بعد نزوحهم عنها لأسباب أبرزها أمنية، تهدد حياتهم وتشكل خطرًا على عائلاتهم، بحسب تقرير أصدرته “مجموعة العمل” في أيار الماضي.
اقرأ أيضاً ألمانيا.. اعتقال سوري لدوره بقتل مدنيين في مخيم اليرموك
فلسطينيي سوريا
وتراجعت أعداد فلسطينيي سوريا، التي وصلت قبل عام 2011 إلى 650 ألف لاجئ، بشكل كبير إثر موجات اللجوء.
وبحسب تقرير “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” لعام 2018، فإن عدد النازحين من الفلسطنيين داخل سوريا وصل إلى 280 ألفًا، مقابل 160 ألف فلسطيني لجؤوا إلى أوروبا والدول المجاورة.
ويتركز وجود الفلسطينيين في سوريا في عدة مخيمات موزعة بين دمشق و حمص وريف دمشق ودرعا وحلب واللاذقية، أبرزها مخيم اليرموك الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا.