صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، لصالح تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا.
وأقر المجلس التمديد لمدة 12 شهرًا على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، تمدد الأولى بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن التي انعقدت اليوم، الجمعة، لمناقشة قضية المساعدات الإنسانية عبر الحدود، إن قرار التمديد جاء بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال نيبيزيا، إن أعضاء المجلس “متحدون بشأن ضرورة تقديم المساعدات العاجلة للسكان شمالي غربي سوريا”.
وأضاف أن روسيا “ستتابع خلال الشهور الستة تنفيذ هذا القرار بحيث يتم استبدال آلية المساعدات العابرة للحدود في نهاية المطاف بالوصول الإنساني عبر خطوط المواجهة (أي من الداخل السوري وبإشراف نظام الأسد)”.
اقرأ أيضاً مشاورات تمديد آلية إدخال المساعدات مستمرة ومبعوث بوتين يلتقي الأسد
وأكد ممثلو الدول الأعضاء خلال الجلسة العلنية المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، “أهمية صدور القرار من أجل تلبية الحاجات الملحة للشعب السوري وتخفيف معاناتهم على نحو يحفظ كرامتهم”.
وسبق الجلسة التي انعقدت اليوم بعد تأجيلها أمس، الخميس، تخوف من “فيتو” روسي يعرقل إعادة تفويض قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، واستبدال الخطوط الداخلية بها، وهي التي تشرف عليها حكومة الأسد.