مايتجاوز 100 عنصر من “داعش” العائدين إلى ألمانيا يتمتعون بخبرة قتالية

أفادت بيانات صادرة عن وزارة الداخلية الألمانية إن أكثر من 100 عنصر من أنصار تنظيم “داعش” العائدين من العراق وسوريا إلى ألمانيا، يتمتعون بخبرة قتالية، أو تلقوا تدريبات على القتال.

وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الأحد، : “ثمة معلومات لدى الأجهزة الأمنية تفيد بأن أكثر من 100 شخص من الذين عادوا حتى الآن، شاركوا بشكل فعال في الأعمال القتالية في سوريا أو العراق، أو تلقوا تدريبات عليها، لا يزال هؤلاء محط اهتمام التحقيقات الشرطية والقضائية”.

وأشار متحدث الداخلية الألمانية إلى أن “عدد حالات الإدانة يصل إلى بضع عشرات”.

وبحسب الوزارة، تتوقع الأجهزة الأمنية أن “أكثر من 1060 متطرفًا توجَّهوا خلال السنوات الماضية من ألمانيا إلى سوريا والعراق، وعاد نحو ثلث هذا العدد إلى ألمانيا”.

وذكرت الوزارة أن الأجهزة تتبع “نهجًا شاملًا” في التعامل مع هؤلاء يجمع بين الملاحقة الجنائية واهتمام السلطات الأمنية، بالإضافة إلى جهود إزالة التشدد لدى بعضهم وإعادة دمجهم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

الحرب الثانية في درعا.. الجفاف ونزيف البشر

على كتف بحيرة، أضحت أثرًا بعد عين، ترامت مراكب صغيرة حملت ذكريات المصطافين لسنوات طويلة غير معلومة، واضمحلت المياه إلى أن تلاشت، ثم تحول...

مستشفى تشرين .. مصنع شهادات الموت المزورة لآلاف المفقودين السوريين

الصور الصادمة التي شاهدها العالم لآلاف السوريين وهم يبحثون عن ذويهم المعتقلين والمختفين في سجن صيدنايا، بعد سقوط حكم الرئيس السوري المخلوع بشار...

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...
Exit mobile version