تمكنت لاجئة سورية من تحقيق حلمها بأن تصبح أول طيارة من بين اللاجئات السوريات، في حين تطمح إلى قيادة الطائرات التجارية.
وقالت “غزال”، في مقابلة مع مجلة “فوغ” البريطانية، إنها عملت بجد بعد وصولها إلى بريطانيا لتطوير مهاراتها باللغة الإنجليزية.
كذلك أشارت إلى توافر الرغبة عندها منذ قدومها بالتقدم بطلب لدراسة هندسة الطيران في جامعة “برونيل”.
إذ “أبلت بلاء حسناً في الامتحان، وقُبلت لدراسة التخصص”.
ولفتت إلى أنها فقدت أي مخاوف كانت تمتلكها بمجرد إنهاء رحلتها الفردية الأولى بالطائرة.
وتابعت: “أرغب بالحصول على رخصة تجارية. ثم يوما ما سأرغب بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا”.
اقرأ أيضاً سحرت ملايين الهولنديين بصوتها.. لاجئة سورية تواجه خطر الترحيل
وأضافت: “أنا مواطنة بريطانية الآن، هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي واقع وسأكون ممتنة لذلك للأبد”.
واستدركت بالقول:”لكنني لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية. أنا فخورة جدا بنفسي”.
في السياق، تطرقت مايا غزال 22 عاما إلى ملف اللاجئين بسبب الحروب والنزاعات حول العالم.
وتحدثت بحكم شغلها سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، عن أن نسبة لا تتجاوز 77 في المئة من اللاجئين فقط ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يتمكنون من الحصول على التعليم.
وطالبت الدول المعنية خلال مقابلتها الاستثمار باللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسية، بما يشمل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم.
اقرأ أيضاً لاجئة سورية في تركيا..رحلة شاقة للعودة للحياة
وحصلت مايا على “جائزة إرث الأميرة ديانا”، وهي مدافعة بارزة عن حقوق اللاجئين ودأبت على دعم المفوضية منذ عام 2017.
و دعمت مايا، المفوضية أثناء يوم اللاجئ العالمي من خلال حضور فعاليات منها حفل استقبال للمفوضية في قصر ويستمنستر.