تحت عنوان “لماذا تخلى ترامب عن اغتيال الأسد؟” قالت صحيفة “فزغلياد” الروسية، إن تصريحات ترامب عن نيته السابقة اغتيال بشار الأسد عام 2017، تتناقض مع تصريحاته في 2018، عندما قال إن خطط الإطاحة بالأسد “لم تتم مناقشتها”.
ونفت الصحيفة الروسية -بحسب آراء محللين- أن يكون ترامب تراجع عن الفكرة بسبب معارضة وزير دفاعه آنذاك جيمس ماتيس، وزعمت أن السبب الحقيقي لذلك هو “تأثر ترامب” بالدور الروسي في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن “يفغيني ساتانوفسكي” رئيس معهد “الشرق الأوسط” للأبحاث قوله: “مسألة ما إذا كان الأمريكيون سوف يسقطون الأسد ليست مسألة يقررها ترامب. لماذا؟ لأنه في اللحظة التي اتخذ فيها بوتين قرار إرسال قوات روسية إلى سوريا، وجد الأسد نفسه في أمان مطلق، بصرف النظر عن أفكار الرئيس الأمريكي”.
ويشير ساتانوفسكي إلى أن “الوجود العسكري الروسي المتزايد في سوريا منذ العام 2015 كان عاملاً مهما في ضمان أمن الأسد”، لافتاً إلى أن قتل الأسد “لن يغير الوضع في البلاد”، لأن من الممكن أن يكون بديله “زعيماً أكثر صرامة موالياً لإيران”.