أعلن وزير النقل اللبناني، علي حمية، أن الحكومة وافقت على إنشاء معبر حدودي جديد مع سوريا في منطقة الهرمل شمال شرق لبنان.
وأوضح حمية، أمس الأربعاء، أنه “تم إقرار استحداث مركز أمن عام مطربة الحدودي البري، وإلحاقه بدائرة أمن عام بعلبك – الهرمل”.
وأشار إلى أن “سكان الهرمل يتكبدون عناءً شديداً للعبور إلى سوريا عبر معبري القاع والمصنع، والآن سيصبح لديهم معبر إضافي”.
ويبلغ طول الحدود السورية اللبنانية حوالي 359 كم، حيث تشرف على محافظات طرطوس وحمص وريف دمشق.
المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان
ويوجد 6 معابر حدودية بين سوريا ولبنان أشهرها معبر جديدة يابوس_ المصنع، والذي يعد معبرا رئيسياً لدخول المسافرين والسياح والدبلوماسيين من وإلى البلدين.
أما المعبر الثاني فهو معبر تلكلخ ويعتبر معبراً رسمياً على الحدود السورية – اللبنانية، ويربط بين تلكلخ في الجانب السوري ومنطقة وادي خالد في لبنان.
كذلك يفصل بين الأراضي السورية واللبنانية معبر جوسيه_ القاع الواقع بين بين منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي والأراضي اللبنانية.
إضافة لمعبر العريضة والذي يربط بين قريتي العريضة في لبنان وسوريا، ويشهد المعبر حركة للبضائع، بالإضافة إلى مرور الشاحنات المحملة بالفوسفات والرمل من سوريا إلى لبنان، وبالعكس.
وخامس تلك المعابر، هو معبر الدبوسية _ العبودية، ويربط بين قريتي العبودية في لبنان والدبوسية في سوريا، وافتتح عام 2007، وهو معبر جسري يبلغ طول الجسر 45 متراً.
وأخيرا معبر البقيعة_ المشيرفة وهو يهدف لتسهيل انتقال المواطنين، حيث يربط هذا المعبر بين بلدة البقيعة اللبنانية بمنطقة المشيرفة والقرى المحيطة بها في منطقة ريف حمص الغربي.
ويعد هذا المعبر، من المعابر التي حافظت على نشاطها طيلة المعارك في ريف حمص الغربي، وبقيت قوات النظام مسيطرة عليه، رغم محاولات الاستيلاء عليه من قبل فصائل المعارضة.