قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “حالياً يتصدر جدول أعمالنا، حل المشاكل الإنسانية الحادة واستعادة الاقتصاد الذي دمرته الحرب” في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية يوم أمس الجمعة، أضاف لافروف أن المرحلة التالية “تتمثل في تعزيز الجهود الدولية لاستعادة الاقتصاد والبنية التحتية”، معتبراً أنه من المهم إشراك منظمات الأمم المتحدة في المساعدة الإنسانية لإعادة بناء سوريا.
وفيما يتعلق بقانون قيصر، جدد لافروف رفض موسكو للقانون ، معتبراً أن العقوبات تضر بالشعب السوري.
وكان لافروف زار دمشق والتقى رئيس النظام بشار أسد، قبل أيام، وقال في مؤتمر صحفي إنه لدى روسيا “أولويات جديدة، من بينها إعادة إعمار سوريا”، مشيراً إلى أهمية المشاريع الاقتصادية.
من جهته أكد الأسد مواصلة العمل مع روسيا لتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا.
يشار أن نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف أعلن في وقت سابق عن 40 مشروعاً جديداً مع حكومة النظام في مجالات عدة، أهمها محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط.