شنت “قوات سوريا الديمقراطية”، أمس الخميس، حملة جديدة للتجنيد الإجباري شملت عشرات الشبان في مدينة الرقة وريفها.
واعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” نحو 35 شابا من أحياء “الرشيد والأندلس والأنصار ورويان والعجاج وربيعة والقحطانية” غرب مدينة الرقة، كما اعتقلت 25 شاباً على حاجز كبش غربي وتل السمن وحزيمة شمال المدينة، وفق ماذكرت مصادر تلفزيون سوريا.
وأقدمت “سوريا الديمقراطية” على نشر عشرات الحواجز المتحركة والدوريات على مداخل ووسط البلدات بريف الرقة الشمالي والغربي، في وقت أشارت فيه المصادر إلى أن المعتقلين نُقلوا إلى “الفرقة 17″، لفرزهم على المهاجع والدروات التدريبية.
وتلزم “سوريا الديمقراطية” الشباب من مواليد 1998 إلى 2003 بالخدمة العسكرية تحت مسمى “خدمة الدفاع الذاتي” لمدة تصل إلى سنة تقريباً.
وفرضت “الإدارة الذاتية” قانون التجنيد الإجباري، أو ما أطلقت عليه اسم “واجب الدفاع الذاتي” في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، على الشباب ذكوراً وإناثا في مناطق سيطرة شمال شرق سوريا.
المجلس الوطني الكردي يحمٌل “سوريا الديمقراطية” مسؤولية خطف القاصرين
في ذات السياق، استنكر المجلس الوطني الكردي، قيام “قوات سوريا الديمقراطية، بخطف القاصرين والقاصرات، وطالب الأمم المتحدة والتحالف الدولي بإعادة الأطفال المخطوفين.
وقال المجلس في بيان نشره عبر موقعه “إن الشبيبة الثورية المعروفة باسم “جوانن شوركر” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، خطفت ثلاث فتيات قاصرات من مدينة عامودا مساء الأحد، بهدف تجنيدهن ضمن الميليشيا العسكرية التابعة لهم”.
اقرأ أيضاً البنتاغون: “قسد” ماتزال تواصل تجنيد الأطفال قسراً في سوريا
تجنيد الأطفال مستمر شمال شرق سوريا
وماتزال “قوات سوريا الديمقراطية” تواصل تجنيد الأطفال حيث أشار تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان قبل يومين إلى “ما لا يقل عن 136 حالة تجنيد لأطفال قامت بها (قوات سوريا الديمقراطية) منذ تأسيسها، قُتِلَ قرابة 29 طفلاً منهم في ميادين القتال”.
ويتزامن تجنيد “قوات سوريا الديمقراطية” للأطفال، مع “تسويقها إعلامياً” مسألة مكافحتها عمالة الأطفال وتسليم القاصرين – الذين كانوا يرغبون بالانضمام إليها – إلى ذويهم.