أفادت وكالة “فرانس برس” يوم أمس الجمعة بأنه من المحتمل أن تتولى قوات خاصة أمريكية مهمة ترحيل نحو 150 متطرفاً فرنسياً محتجزاً في سورية إلى وطنهم، ونقلت عن مصدر مقرب من ملف مصير المتطرفين الفرنسيين أن ترحيلهم إلى بلادهم بواسطة قوات خاصة أمريكية بات “احتمالا مطروحا بقوة”.
وأكد المصدر معلومات سبق أن أوردتها قناة BFMT الفرنسية بأن حوالي 150 متشددا فرنسيا بينهم 90 قاصراً قد تتم إعادتهم إلى بلادهم بواسطة طائرة للقوات الأمريكية.
ومن المفترض أن تهبط هذه الطائرة في قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية بمنطقة إيفلين جنوب غربي باريس، لكن موعد هذه الرحلة لم يحدد بعد، حسب المصدر.
وأكدت “فرانس برس” وجود سيناريو آخر يقضي بعودة المتطرفين إلى بلادهم على متن طائرة مؤجرة فرنسية بمرافقة قوات فرنسية، فيما قال مصدر آخر مقرب من الملف للوكالة إن الوضع يتطور بسرعة.
وفي حال ترحيلهم إلى فرنسا، سيمثل المتشددون الراشدون الذين صدرت مذكرات توقيف دولية بحقهم أمام القضاء لتوجيه الاتهامات لهم، وأما الآخرون فملفاتهم متنوعة، وسيجري توقيفهم تحت إشراف المديرية العامة للأمن الداخلي.
وفيما يتعلق بالمتشددات الفرنسيات المحتجزات في سوريا، قال مصدر مقرب من الملف للوكالة إن مدى تورطهن يختلف، وبالنسبة للأطفال، أشار أحد المصادر إلى أن بعضهم صغار جدا، ولذلك سيتم إرسالهم إلى مقار الخدمات الاجتماعية.