أغلقت قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية الطريق إلى مخيم الركبان للاجئين السوريين، لمنع دخول المواد الإغاثية والغذائية في مسعى لإجبار أكثر من 50 ألفاً شخصاً معظمهم من النساء والأطفال على مغادرة المخيم.
وقال سكان ومقاتلون معارضون لوكالة “رويترز” إن القوات السورية والجيش الروسي أقاما نقاط تفتيش لمنع وصول التجار القادمين من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لإمداد المخيم بالطعام والوقود مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشدة وندرة السلع.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء الماضي أنها ستفتح ما وصفتهما بممرين إنسانيين على مشارف المخيم لمن يريدون المغادرة.
ونقلت الوكالة عن محمود الهميلي وهو من سكان المخيم قوله فتحوا الممرات من أجل الضغط على الناس للاتجاه إلى مناطق النظام والتعرض للاعتقال أو التجنيد الإجباري.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في دمشق فدوى عبد ربه بارود إن المنظمة الدولية لم تشترك في قرار إقامة الممرين ولن تكون في الموقع وإن كانت رحبت بإنهاء معاناة النازحين في الركبان.
ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن حصار المخيم الأخير الذي زاد احتمال التضور جوعاً جزء من جهود تقودها روسيا لممارسة الضغط على واشنطن للخروج من قاعدة التنف. وفق “رويترز”.