نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال ” الأمريكية أمس السبت عن مسؤول كبير في البنتاجون (لم تسمه) ، قوله إن جزءًا من القوات الأمريكية سيبقى في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، حيث سيواصل الجنود القيام بدوريات مشتركة مع نظرائهم الأتراك.
في حين ستستقر المجموعة الثانية شرق نهر الفرات كجزء من منطقة آمنة بين تركيا وسورية، وستساعد “في تدريب المقاتلين المحليين وإسداء المشورة لهم حتى يتمكن المقاتلون من تأمين المناطق المستعادة من تنظيم الدولة”. وفق الصحيفة.
بينما ستبقى فرقة ثالثة في منطقة التنف الجنوبية (عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية)، وفق الصحيفة، “كجزء من حملة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وحاجز ضد التوسع الإيراني في تلك المنطقة، لكن ليس كجزء من جهود التدريب والإرشاد”.
والقوات الأمريكية ستكون جزءًا من مجموعة تتراوح بين 800 و1500 جندي من دول أوروبية حليفة، بحسب تصريحات مسؤول في الإدارة الأمريكية لوكالة “رويترز”.