استهدفت صواريخ إسرائيلية، أحد الأبنية الفارغة جنوب دمشق، اليوم الأربعاء، وفق ماذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ونقلت الوكالة عن مصادر (لم تسمها) قولها “إنه حوالي الساعة 12:45 فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا بصاروخين من اتجاه الجولان”.
وأضافت المصادر، وفقًا لـ”سانا”، أنه “تم إسقاط أحد الصواريخ المعادية، دون وقوع إصابات”.
لكن الصحفي المهتم بالشأن الإسرائيلي جو تروزمان، قال عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأربعاء، إنه من غير المرجح أن تقصف إسرائيل أهدافًا غير عسكرية.
وأوضح تروزنان أن “إسرائيل استهدفت في هجمات مماثلة مخابئ الذخيرة ومواقع تتبع لإيران في سوريا”.
يشار إلى أنه وقبل ساعات من الاستهداف، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس إن بلاده “ستواصل مواجهة إيران على جميع الجبهات، بما في ذلك في الساحة الشمالية التي تشمل لبنان وسوريا”.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه “من الضروري أن يعمل العالم لمواجهة إيران، وإسرائيل مستعدة لفعل كل ما يلزم في جميع الجبهات وخاصة في الجبهة الشمالية”، وفق ما نقل موقع “جيروزاليم بوست”.
اقرأ أيضاً “فوربس” تستعرض خسائر إيران في سوريا بالقصف الإسرائيلي
الاستهدافات الأخيرة
وقبل نحو أسبوعين، أعلن النظام السوري، عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت نقاطا عسكرية في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي الغربي.
كما استهدفت إسرائيل في 30 من الشهر الماضي بوضح النهار وعلى غير العادة، نقاطا عسكرية للنظام السوري قرب الديماس ريف دمشق الغربي.
سبقها بأيام غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية لقوات النظام وحلفائها في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.
القصف الخامس بعد زيارة بينيت لموسكو
ويعتبر هذا خامس قصف إسرائيلي على سوريا، عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا أواخر الشهر الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.
وتتعرض المناطق الواقعة تحت نفوذ النظام لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران.
ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقعه العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.