شهد الجنوب السوري قصفًا إسرائيليًا، قال النظام السوري إنه استهدف مدرسة في محافظة القنيطرة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم الأربعاء إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف بصاروخ قرية الحرية، في ريف القنيطرة الشمالي.
ولم تتحدث الوكالة عن أي ضحايا مدنيين، أو قتلى من قوات النظام السوري أو أضرار مادية، كما لم تذكر تصدي القوات الجوية للصواريخ.
ولم تعلّق إسرائيل على الخبر، وهي لا تصرح عادة عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.
لكن صفحات محلية سورية قالت عبر “فيس بوك“، إن القصف طال عناصر من “حزب الله” اللبناني في المنطقة، دون أن تستطيع عنب بلدي التحقق من صحة المعلومات.
وقال “تجمع أحرار حوران” الذي ينشط في الجنوب السوري، إن الطيران الإسرائيلي ألقى مناشير تضمنت “رسالة إنذار” موجهة لعناصر وقادة قوات النظام، اعتبر فيها أن مصلحة حزب الله وإيران “ليست هي مصلحة الفيلق الأول أو الدولة السورية”.
وذكرت المناشير أسماء خمسة ضباط في الجيش السوري يتولون مناصب قيادية في قطعاته بالجنوب السوري، مهددة كل من يعمل ويتعامل مع “حزب الله” وهم علي أسعد واكرم حويجة ومفيد حسن وأسعد أبو عيد وحسين حموش.
وأتى هذا القصف بعد أسبوع واحد من ذكر الجيش الإسرائيلي عن عملية له في الجولان السوري المحتل، “أدت إلى تدمير موقعين لقوات النظام السوري”، بحسب ما ذكره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.