لقي عنصر من قوات النظام السوري مصرعه وجرح نحو 5 آخرون، بقصف مدفعي تركي طال نقطة مشتركة بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” شمال الحسكة.
وذكرت حسابات إخبارية موالية للنظام عبر “ فيسبوك” أخبارًا عن مقتل عنصر وإصابة خمسة آخرين إثر قصف تركي طال جنوب بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
“وكالة نورث برس“، ومقرها شمال شرق سوريا، قالت بدورها إن القوات الروسية في الحسكة تدخلت عقب القصف، ونقلت العناصر الستة، من الموقع المستهدف إلى مستشفى “ليكرين” في بلدة تل تمر.
وأضافت نقلًا عن مصدر طبي لم تسمّه، أن إصابات العناصر متفاوتة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
هذا، ولم تعلن أي جهة طبية عن حصيلة دقيقة للأضرار البشرية الناتجة عن القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
من جانبها قالت وزارة الدفاع التركية عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن قواتها “حيّدت 13 إرهابيًا من حزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب (YPG)” ممن تحرّشوا بمناطق نفوذها شمال سوريا.
استهدافات سابقة
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها تركيا موقعًا لقوات النظام في المنطقة نفسها، إذ قُتل عدد من جنود النظام السوري في 16 من آب الماضي، إثر ثلاث غارات جوية تركية استهدفتهم في تلة جارقلي بعين العرب، شمال شرق حلب.
كما ذكرت مراصد عسكرية عاملة في الشمال السوري، أن طائرة مسيّرة تركية استهدفت في 18 تموز الماضي موقعًا عسكريًا مشتركًا بين قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” داخل مدينة تل رفعت.
سبق ذلك، قصف تركي في 3 من تموز الماضي، استهدف مايعرف بـ “مستودع الجمعيه الفلاحية”، والذي سيطرت عليه قوات النظام السوري قبل نحو 3 سنوات.
وتتمركز قوات النظام السوري إلى جانب “ قوات سوريا الديمقراطية” في مناطق متفرقة من شمال شرق سوريا، إضافة إلى قواعد روسية متمركزة في المنطقة نفسها، بهدف منع عملية عسكرية تركية محتملة.
وتستهدف تركيا منذ مطلع العام الحالي بشكل شبه يومي مواقعًا لـ” قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعتبرها امتدادًا لحزبي “العمال الكردستاني” (PKK) و”الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، المصنفين على قوائم الإرهاب لديها.