قُتل وجرح ما يقرب من 40 عنصراً من قوات النظام السوري صباح اليوم الخميس، بتفجير استهدف حافلة مبيت عسكرية تقل عناصر من الفرقة الرابعة على طريق الصبورة بريف دمشق.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر أمنية من النظام قولها، إن التفجير تسبب بمقتل 18 عنصراً تابعين للفرقة الرابعة فضلاً عن إصابة 20 آخرين، معظمهم مجهولو الهوية نقلوا إلى مشفى تشرين العسكري.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن عدة عناصر من قوات النظام قتلوا في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة عسكرية في ريف دمشق دون المزيد من التفاصيل.
موقع “صوت العاصمة” المحلي، نقل عن مصادر مقربة من الفرقة الرابعة قولها، إن الانفجار حصل في تمام التاسعة والنصف من صباح اليوم، خلال توجه حافلة المبيت إلى مركز قيادة الفرقة الرابعة، بعد تجميع العناصر من عدة مناطق.
وأشارت المصادر إلى أن الحافلة انطلقت في السابعة صباحاً من ضاحية قدسيا بشكل روتيني، ليتم تفجيرها بعبوتين ناسفتين زُرعتا أسفل الباص بعد اكتمال عدد العناصر فيها والبالغ 32 عنصراً.
هذا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير إلى ساعة كتابة هذا الخبر.
تفجيرات سابقة في دمشق
وخلال الشهور الماضية، شهدت مناطق سيطرة النظام، وخاصة العاصمة دمشق، اغتيالات طالت ضباطا في النظام، وتفجيرات استهدفت مركبات وحافلات له، كان آخرها في حزيران الماضي، اغتيال ضابط برتبة مقدم في ضاحية قدسيا بريف دمشق.
وقبلها، وقع تفجير استهدف سيارة في “مساكن الحرس الجمهوري” بحي الورود شمال غرب دمشق.
كما قُتل العقيد في جيش النظام، حسان عياض، في مطلع نيسان الماضي، من جراء انفجار سيارة كان يستقلها على طريق المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق.
سبقها انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت عسكرية لقوات النظام، بالقرب من دوار الجمارك، وسط دمشق في شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح 11 آخرين.
وفي خريف 2021، قُتل 14 عنصراً من موظفي مؤسسة الإسكان العسكري، من جراء انفجار عبوتين ناسفتين في حافلة مبيت عسكرية عند “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق.