استهدفت طائرة مسيرة تركية، أمس الثلاثاء، سيارة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة القامشلي، بريف الحسكة الشمالي.
وبحسب ماذكرت وكالة “نورث برس”، فإن ثلاثة أشخاص قتلوا إثر استهداف المسيرة التركية لسيارة تتبع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”في حي الهلالية بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا.
ومن جهتها، نشرت وكالة “هاوار” المقربة من “قوات سوريا الديمقراطية”، تسجيلًا مصورًا عبر صفحتها في “فيسبوك” للسيارة المستهدفة.
وقالت الوكالة إن السيارة احترقت ثم انفجرت جراء قصف بطائرة مسيّرة تابعة لتركيا.
استهدافات سابقة
وقبل أيام، قصفت طائرة مسيرة مجهولة الهوية سيارتين في حي “الجديدة” بمدينة عين العرب شمال شرق حلب.
وأدى القصف إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح وهم “علي لطفي شكري محمد” (16 سنة) و”علي رشيد مسطو” (19 عاما) و”بكر جراد” (46 عاما) والأخير هو الرئيس المشترك لهيئة العدالة التابعة لـ” الإدارة الذاتية” في مدينة عين العرب.
وقُتل قيادي من “قوات سوريا الديمقراطية”، وأصيب آخر بجروح، إثر استهدافهما بشكل مباشر من قبل طائرة مسيرة تركية قرب القامشلي شمال شرق سوريا في آب الماضي.
كذلك، استهدفت طائرة مسيرة تركية، عربة تضم مسؤولين في “الوحدات الكردية” على أطراف قرية قرة مزرا جنوب شرقي مدينة عين العرب في 22 من آب الماضي.
وسبق أن قُتل وأصيب 16 عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية”، بينهم قيادية من جراء استهداف طائرات مسيرة لمكان اجتماعهم قبل شهرين من الآن.
ويأتي هذا، فيما تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة الحديث عن عمليات عسكرية تركية في مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية”، منها تل رفعت وعين العرب.
اقرأ أيضاً هل يشهد الشمال السوري عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية”
وكشف مسؤولان تركيان في الخامس عشر من الشهر الماضي، عن أن بلادهما تستعد لاحتمالية شن عمل عسكري جديد ضد جماعة “وحدات حماية الشعب” التي تمثل العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية” إذا فشلت محادثات متعلقة بالأمر مع الولايات المتحدة وروسيا.