Syria Prees| متابعات
أثار الهجوم الذي شنه الداعية السعودي “عائض القرني”، السبت، على الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، موجة واسعة من ردود الأفعال التي حملت طابعاً هجومياً في معظمها، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان القرني قد نشر مقطعاً مصوراً على حسابه الشخصي في “تويتر” قال فيه إنه كان “مخدوعا” بالرئيس التركي، واصفًا إياه بأنه يشارك في كل “فتنة” في المنطقة. كما هاجم المعتمرين الأتراك؛ لأنهم هتفوا للمسجد الأقصى في “الصفا والمروة”.
وتبرأ القرني من مديحه السابق لأردوغان قائلًا: “أبرأ إلى الله من ثنائي القديم عليه”، متهماً إياه بمعاداة السعودية وبيع القضايا الإسلامية وبيع السوريين والتخلي عنهم، وقتل كل من الليبيين واليمنيين.
وادّعى القرني أن الرئيس التركي اعتمر “القلنسوة اليهودية” أثناء زيارة له إلى “إسرائيل”.
كما اتهمه بنشر الفسوق والمعاصي في الدولة التركية من خلال انتشار “الملاهي والخمارات” في تركيا التي اتهمها أيضاً بأنها ترعى عقائد “القبورية والصوفية”.
واعتبر القرني الدولة العثمانية “احتلالا” للعالم الإسلامي، وتدمير بلده السعودية حين هدمت مدينة “الدرعية”.
من جهتهم، أعاد ناشطون نشر المقاطع القديمة التي امتدح القرني من خلالها الرئيس التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية، ونعته بعض متابعيه بـ “النفاق” و”التطبيل” لولي عهد السعودية “محمد بن سلمان” واستغلال الدين في الخلافات السياسية الحاصلة بين البلدين.