تحدثت قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية، عن أن قوات النظام السوري تمكّنت من إسقاط سبعة من أصل ثمانية صواريخ إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، فاديم كوليت، إن أربع مقاتلات إسرائيلية من نوع “F-16” أطلقت، الخميس 16 من كانون الأول بين الساعة 1:51 و1:59، ثمانية صواريخ مجنحة من أجواء الجولان على مواقع في محيط المطار، بحسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم“.
وأضاف كوليت أن الدفاعات السورية أسقطت الصواريخ السبعة بأنظمة “بانتسير إس” الروسية الصنع.
إلى ذلك، تحدث موقع “صوت العاصمة”، عن أن الانفجارات لم تُسمع أصواتها في محيط المنطقة المستهدفة كما كانت سابقاً، وسط ترجيحات عن استخدام صواريخ من طراز جديد في الاستهداف.
وأشار الموقع إلى أن المضادات الجوية التابعة للنظام، المتمركزة في القطع العسكرية بمحيط دمشق، لم تتعامل مع الصواريخ الإسرائيلية على الإطلاق.
ماذا استهدف القصف الإسرائيلي؟
و نقل الموقع عن مغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قولهم إن الاستهداف الإسرائيلي لمحيط مطار دمشق الدولي، بعد وصول طائرة إلى المطار قادمة من طهران، من طراز ” Boeing 747″، كانت تنقل شحنة جديدة من الأسلحة إلى دمشق.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت، الخميس 16 من كانون الأول، إن جنديًا قُتل جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ طال عددًا من النقاط العسكرية للنظام بالمنطقة الجنوبية، في ساعة مبكرة من فجر أمس.
وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي من استهدافه مواقع في سوريا، منها مواقع إيرانية، منذ تعيين الحكومة الأخيرة برئاسة نفتالي بينيت في حزيران الماضي، مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن عدم نية إسرائيل تحمّل الوجود الإيراني في سوريا.
اقرأ أيضاً الضربات الإسرائيلية الأخيرة.. تنوعت الأسباب والأساليب (رصد)
وتتعرض المناطق الواقعة تحت نفوذ النظام لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران.
ويُعلن النظام السوري مع كل استهداف، تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقعه العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.