زارقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، أمس السبت، قاعدة التنف جنوب شرق سوريا، وتجمعاً لـ “جيش مغاوير الثورة”، بحسب ما نشر حساب القيادة عبر “تويتر”.
وذكرت “القيادة المركزية” أن كوريلا تحدث مع مقاتلي “مغاوير الثورة”، في المجمع الذي ضربته طائرات حربية روسية في حزيران الماضي، مشيرة إلى أن مقاتلي الفصيل أكدوا لكوريلا أنهم “ما زالوا لا يهابون أحدًا ومستعدين للقتال”.
وكانت روسيا استهدفت، مقرًا لـ”مغاوير الثورة” في قاعدة “التنف” بعدما أخطرت موسكو واشنطن بالضربة، في 15 من حزيران الماضي، ما أسفر عن أضرار مادية.
إلى ذلك، قال التحالف الدولي عبر “تويتر”، أمس السبت، إنه يواصل كجزء من مهمته المستمرة لمكافحة تنظيم “ داعش”، تمكين قدرة شركائه في “جيش مغاوير الثورة”، من أجل الحفاظ على جاهزيتهم لردع تهديدات التنظيم في منطقة القاعدة وماحولها.
تدريبات بين التحالف ومغاوير الثورة
وأطلقت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “التنف” العسكرية جنوب شرق سوريا، في 6 تموز الجاري، تدريبات عسكرية، برفقة فصيل “مغاوير الثورة” المعارض للنظام والمدعوم أمريكيًا، استُعملت خلالها صواريخ “هايمرز” عالية الحركة والدقة.
ونشر “مغاوير الثورة”، عبر حسابه الرسمي في “ فيسبوك”، صورًا، قال إنها للحظة إطلاق صواريخ “هايمرز” خلال تدريبات مشتركة مع قوات التحالف الدولي في منطقة الـ”55 كيلومترًا” المعروفة باسم قاعدة “التنف” العسكرية.
وبحسب الفصيل المعارض، فإن الغرض من التدريبات العسكرية هو إظهار مهارات الجنود و”قدراتهم على الدفاع عن سكان المنطقة من أي هجوم”.
سبق ذلك، في أواخر حزيران الماضي، لقاء قائد “مغاوير الثورة”، العميد مهند الطلاع مع نائب القائد العام لعملية “العزم الصلب”، كارل هاريس، لمناقشة أحدث التطورات في المنطقة، وبحث آليات العمل المشترك من أجل تحقيق هزيمة تنظيم “ داعش” في سوريا.
وتقع قاعدة “التنف” العسكرية التي تضم قوات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على بعد 22 كيلومترًا من الحدود مع العراق والأردن، وتمتد بشكل دائري لمسافة 55 كم داخل الأراضي السورية.