وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين في تقريره الدوري الصادر اليوم السبت 4 تموز/ يوليو 2020، 11 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وأوضح التقرير أن واقع الحال في شهر حزيران الماضي لم يختلف عمّا كان عليه خلال الأشهر السابقة، إذ شكلت حالة التضييق على الحريات الإعلامية شمال غربي سوريا سبباً مباشراً للانتهاكات الموثقة فيه، والتي كانت أيضاً سبباً رئيسياً لمعظم الانتهاكات التي وثقها المركز على مدار النصف الأول من العام الحالي، خاصة مع انخفاض وتيرة المعارك والقصف.
اقتصرت الانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي على الاعتداء بالضرب على مجموعة من الإعلاميين في محافظة إدلب، من قبل عناصر أمنية تتبع لـ”هيئة تحرير الشام”، وذلك أثناء تغطيتهم الإعلامية على طريق حلب – اللاذقية الدولي “M4”.
وأشار التقرير إلى أنه مع مضي النصف الأول من عام 2020، يكون المركز السوري للحريات الصحفية وثق في سجلاته وقوع 34 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا، كان منها مقتل إعلاميَين اثنين، وإصابة وضرب 20 إعلامياً آخرين.
في ختام التقرير، جدد المركز دعوته إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.
للاطلاع على التقرير كاملاً بصيغة PDF من هنا.
المصدر: رابطة الصحفيين السوريين