سيريا برس _ أنباء سوريا
سقط عشرات القتلى والجرحى من فصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” بغارة جوية روسية استهدفت مركزًا عسكريًا تابعًا له في جبل الدويلة شمال غربي محافظة إدلب بالقرب من الحدود السورية- التركية.
ويعتبر هذا ثاني قصف جوي روسي يتعرض له “الفيلق” منذ التدخل الروسي يوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، وهو فصيل مقرب ومدعوم من تركيا.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي شن غارة جوية على منطقة عسكرية تابعة “للجبهة الوطنية”، في منطقة كفر تخاريم، أدت إلى مقتل عدد من العناصر وجرح أخرين.
وذكر الناشطون أن عدد القتلى يمكن أن يصل لـ40 والجرحى لـ100، بينهم 14 حالة بتر حتى لحظة إعداد التقرير، في الضربة الجوية.
وتبقى هذه الحصيلة مفتوحة، في وقت لم تعلن الفرق الطبية أو الدفاع المدني في المنطقة حصيلة الهجوم.
بدورها، نشرت وكالة “ANAA” الروسية، صورًا جوية لتجمع المقاتلين في المعسكر، ثم استهدافهم.
وقالت الوكالة إن طائرتين روسيتين أسقطتا نصف طن من المتفجرات، على مقاتلين من “هيئة تحرير الشام” الذين كانوا يستعدون للتخرج من دورة تدريبية.
وأضافت الوكالة أن المعلومات الاستخباراتية في هذا المعسكر نقلها عناصر من “تنظيم حراس الدين” غير المتوافق مع “تحرير الشام”.
وفي أول تعليق رسمي من فصائل المعارضة السورية، قال الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، عبر “تلجرام”، إن الغارة التي نفذها طيران روسي، تعد خرقًا واضحًا ومستمرًا لقوات الاحتلال الروسي لاتفاق التهدئة الموقع برعاية تركيا.
وأضاف أن “الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد عبر استهداف مواقع عصابات الأسد والميليشيات الروسية في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ”.
ويعد الاستهداف اليوم هو الثاني لـ”الفيلق” منذ التدخل الروسي في سوريا إلى جانب النظام، إذ قتل في 23 من أيلول 2017، 40 عنصرًا من “الفيلق” وجرح آخرون، بضربة جوية روسية استهدفت أحد معسكراته في تل مرديخ جنوبي سراقب.