تحدث الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، أمس الأحد، أن بعض عناصر تنظيم “داعش” قد انضموا إلى قوات النظام في سوريا، وشاركوا معه فعلياً في القتال .
وقال موسوي في حوار أجرته معه قناة “الميادين” المقربة من حكومة النظام، أن هؤلاء العناصر هم من الذين تم أسرهم سابقا في سوريا، حيث فهموا أخطاءهم، والتحقوا بعده بقوات النظام السوري، ليكفروا عنها .
وأشار موسوي أن المرشد الإيراني علي خامنئي، كان قد أوصى بضم أسرى “داعش” لقوات النظام السوري، بعد إصلاحهم بديلاً عن قتلهم، مع كافة الجماعات المحاربة ضد الحرس الثوري الإيراني، وأكد أن هؤلاء العناصر قد شاركوا في الكثير من المعارك، وساهموا بسيطرة النظام السوري على مدينة دير الزور،
ويتوافق هذا التصريح مع استمرار آلة الحرب التي ينتهجها الأسد مع روسيا وإيران والعديد من الدول في عدة مناطق بسوريا، فقد أعلن لواء “زينبيون” الباكستاني، إقامة العزاء في مدينة البوكمال على 20 مقاتلاً من عناصرهم قتلوا مؤخراً ضمن المعارك التي شاركوا فيها في ريفي حلب وإدلب، وقاموا برفع صور القتلى والأعلام السوداء في العزاء حداداً عليهم .
ووفق مركز “نورس” للدراسات بلغ عدد القتلى خلال الأسبوع الأول من شهر شباط الجاري، في صفوف قوات النظام 208 مقاتل، ينتمي 30 عنصر منهم لعدة دول منها إيران وباكستان والعراق ولبنان، وقتل ما يتجاوز 150 مقاتل في صفوفهم، على محاور ريف حلب الجنوبي والغربي .