أعادت قوات النظام السوري، نشر حواجزها في عدة مناطق بمحافظة درعا، بعد إخلائها في تشرين الأول الماضي عقب ” التسويات” فيها.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن قوات النظام أعادت تمركزها صباح اليوم الأربعاء في حاجز “مفرق قيطة” جنوب مدينة الصنمين شمالي درعا.
وذكر الموقع، أنه شوهدت صباح اليوم سيارات عسكرية تابعة لفرع المخابرات الجوية قرب الحاجز أثناء إعادة تفعيله.
وأشار إلى أن الحاجز كانت تبعيته للفرقة التاسعة قبيل انسحابها منه في مطلع تشرين الأول الماضي.
بدورها، أنشأت الفرقة 15، نقطة عسكرية مزودة برشاشات مضادة للطائرات من عيار 23 مم، في بناء الري بالقرب من بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، عقب انسحاب الفرقة الرابعة منه.
والخميس الماضي، عزّزت عناصر الأمن العسكري المتمركزة في حاجز “الساحر” في المدخل الشرقي لمدينة الشيخ مسكين، من إجراءاتها الأمنية.
اقرأ أيضاً درعا بعد “التسويات”.. إنهاء عمل اللجنة الأمنية وتقاسم نفوذ جديد
“التسويات في درعا”
وأجرت اللجنة الأمنية في درعا في الفترة ما بين شهري أيلول وتشرين الأول الماضي عمليات تسوية في مدينة درعا ومعظم مناطق المحافظة، تمت خلالها تسوية وضع عدد من المنشقين عن النظام والمدنيين.
وتبع ذلك دخول محافظة درعا في مرحلة توزع نفوذ جديد للسيطرة بين مخابرات النظام، والتي يتوزع ولاؤها بين إيران وروسيا.
ورغم ذلك، لم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، رغم ” التسويات”، والتي بدأت باتفاق درعا البلد في 6 أيلول الماضي.
وغالبًا تُنسب العمليات إلى ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام.