تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مزيداً من الضغوط للرد بـ«يد من حديد» على الهجمات التي تشنها الميليشيات الإيرانية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وخيّمت هذه الهجمات بظلالها على جلسة إحاطة سرية عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مساء الاثنين.
وشملت الجلسة إحاطة بشأن هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأميريكية في سوريا والعراق.
وبحسب ماذكرت جريدة «الشرق الأوسط» فإن عدداً من أعضاء اللجنة طلبوا إضافة تقارير مفصلة عن الهجمات خلال الإحاطة التي قدمها لهم مسؤولون في وزارتي الخارجية والدفاع.
ضغوط الجمهوريين على بايدن
كما أشار كبير الجمهورين في مجلس الشيوخ، جيم ريش وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية التي استمعت إلى الإحاطة السرية، إلى ضرورة أن يتم ربط الاتفاق النووي مع إيران بدعمها للميليشيات في المنطقة.
وقال ريش: “إن الميليشيات المدعومة من إيران تستمر في استهداف القوات والمصالح الأميركية بنسبة غير مسبوقة.
وتابع:” لا يمكننا أن ننظر في الاتجاه المعاكس في وقت تعرض فيه إيران حياة رجالنا ونسائنا للخطر”.
اقرأ أيضاً التحالف يعلق على قصف الميليشيات الإيرانية في دير الزور لقواعده
رد الديمقراطيين
بينما، حذر الديمقراطيون من أن الرئيس الأميركي ليست لديه صلاحية توجيه ضربات من هذا النوع على الداخل الإيراني من دون موافقة الكونغرس.
ولفت الديمقراطيون إلى أن الضربات الموجهة ضد ميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، تستند على البند الثاني من الدستور لتبريرها، عكس ضرب العمق الإيراني.
وكانت تعرضت القوات الأمريكية في شرق الفرات لهجومين على قواعدها العسكرية بالمنطقة الواقعة بريف دير الزور الشرقي خلال 72 ساعة الماضية.
وبحسب ماذكرت شبكات محلية في محافظة ديرالزور، فقد تم استهداف قاعدتي حقل العمر النفطي، و كونيكو للغاز بقذائف الهاون.
يذكر أن عدد الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية الأمريكية في شرق الفرات، تجاوز 5 هجمات خلال الأيام القليلة الماضية.